الاثنين، 14 مايو 2018

عقاب قتل المسلم


جهادنا بالإعلام


إن الاقتتال بين المسلمين من حيث الأصل لا يجوز، 
وقد قال الله تعالى :

{وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَأً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُوا فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللهِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 92].


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

 " إذا التقى مسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار"، قالوا: يا رسول الله، هذا القاتل.. فما بال المقتول؟ قال: "إنه كان حريصاً على قتل صاحبه".

ومن هذا الحديث يتضح أنه إذا وقع القتال بين المسلمين فلا يجوز لأحدهم أن يكون حريصاً على قتل صاحبه؛ لأنه إذا اكتفى بالدفاع عن النفس بما هو أقل من القتل، فهو لا يدخل تحت الوعيد النبوي بأن يكون في النار.
إن أكثر الدوافع التي تؤدي للقتال بين المسلمين غير جائزة، سواء أكانت طلبا لمصالح مادية، أو حميّة لعصبية قبلية، أو تغليبا لمذهب فقهي أو غير ذلك.


0 التعليقات:

إرسال تعليق