الثلاثاء، 17 يوليو 2018

التنظيم الإٍرهابي يتجه لإنشاء "خلافة افتراضية" مقرها الفضاء الإلكتروني


 أن تنظيم «داعش» الذي يواجه هزيمة ميدانية قريبة في العراق وسوريا، سيعمل على إقامة «خلافة افتراضية» في الفضاء الإلكتروني يواصل من خلالها التواصل مع أنصاره وتجنيد الناشطين في موازاة ذلك.

داعش يستقطب 80 في المئة من أنصاره عبر الإنترنت، موضحاً: داعش، أول تنظيم إرهابي يجعل من الإنترنت سلاحه الأساسي،كما تلعب دوراً مهماً في نشر التطرف والتعصب الديني
أن استخدام الإنترنت في أهداف إرهابية «مشكلة معقدة وخطيرة»، وحلها كذلك معقد للغاية.

اجتثاث التنظيم المتطرف من كل الزوايا الخفية للشبكة العنكبوتية، حيث لا يزال يطلق دعايته ويحض أعضاءه ومؤيديه على التحرك.
هذه الخلافة الافتراضية صيغة محرفة للخلافة التاريخية: فهي تضم مجموعة من المسلمين الذين هم بعيدين عن الاسلام الصحيح يقودها خليفة (هو حالياً أبو بكر البغدادي) وتطمح إلى الانتماء إلى دولة خاضعة لأحكام شرعية تابعة لهم ومقرها في الفضاء الإلكتروني.

أن اندحار التنظيم من القسم الأكبر من الأراضي التي استولى عليها في العراق وسوريا ، أثر في قدرته على التواصل عبر الإنترنت، إذ تراجعت كمية ونوعية المضمون الذي ينشره بالمقارنة مع الأشهر الأخيرة، من دون أن يختفي.

فوكالة «أعماق» التابعة للتنظيم لم تتوقف عن البث وتبنّي الاعتداءات  على تنفيذ هجمات. كما لا يزال من الممكن الاطلاع بسهولة على نشرات التنظيم المتوافرة في لغات عدة وهي تدعو مؤيدي الخلافة أياً كانوا وأكثر من أي وقت مضى، إلى التحرك وتمدهم بنصائح وشروحات لتنفيذ اعتداءات قاتلة.


التنظيم يسعى منذ الآن إلى التركيز على أن فكرة الخلافة أهم من وجودها الفعلي،
لكن ذلك ليس معناه أن الأمر سيقتصر على واحد من خيارين: الافتراضي أو الفعلي، فهو سيظل مزيجاً من الاثنين وسنواجه في الايام المقبلة تنظيماً أضعف السيطرة ، خصوصاً في سوريا.

إن داعش أبدى قدرة كبيرة على الصمود بالنظر إلى مرونته وقدرته على التأقلم إزاء حذف مضامين جهادية على الإنترنت.
و التنظيم يحاول مجددا من المحافظة على انتشار كاف لبلوغ قاعدته من المؤيدين وتجنيد عناصر جدد باكاذيبه الجديدة .

تجنيد الأطفال عند داعش

تهجير الناس من قبل الخوارج داعش

السبت، 14 يوليو 2018

مصير الأطفال الأبرياء تحت سيطرة داعش

داعش إرهابيون، شهادة أجمع عليها ألاطفال.

اعظم الفتن

إن من أعظمِ الفتنِ : فِتنةُ منهج الغلُوِّ في تكفير المسلمين، دون إحكامٍ للقواعدِ الشرعيَّةِ الدقيقةِ. فتنةٌ زلَّت فيها أقدام، وضلَّت بها أفهام، قادَت إلى عواقِبَ وخيمةٍ، ومفاسِدَ جَمَّة،
قال تعالى:
﴿وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾[النساء: 94]

 وفي صحيح البخاري قال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ومن رمَى مؤمنًا بكفرٍ، فهو كقتلِه.

إن مثلَ هذه المسائل المهمة الشائكةِ لا يجوزُ بأيِّ حالٍ أن يخُوضَ فيها إلا العلماءُ الراسخون، والأئمةُ المجتهدون، ووفقَ تشاوُرٍ جماعيٍّ بينهم، لا اجتهادٍ فرديٍّ، وفي مُحيط تحقيقٍ مُدَقَّقٍ، وتأصيلٍ مُتقَن، بعيدٍ عن كل هوًى وتعصُّب، وبمنأًى عن حماسةٍ مُتدفِّقةٍ، ورَدَّةِ فعلٍ بعاطفةٍ جيَّاشةٍ لا تحكُمُها أصولُ المنهجِ العلمي المُؤصَّل.
فبهذا المسلك – بإذن الله – تسلَمُ الأمةُ من منهج الإفراط والغلُوِّ والتفريط، وتسيرُ إلى ما أرادَ الله لها من وحدةٍ إسلامية، ورابطةٍ إيمانية تتحقَّقُ بها مصالحُ الدين والدنيا معًا.


يا شبابَ الإسلام:
أنتم زهرةُ الأمة اليانِعةُ، وثمرتُها الباسِقةُ، فكونوا على دِرايةٍ وكَيَاسة، وتيقَّنُوا بأنه إن عدَلتُم عن هذا المسلَك المُرتَضَى، فستبقَى الأمةُ لُقمةً سائِغةً في أيادِي الأعداء، يُحرِّكُون بينها الفتنَ، عن طريق اجتِهاداتٍ فرديةٍ خاطِئةٍ، تُحدِثُ ورَطَاتٍ عُظمى، وشُرُورٍ كبرى.
وهذا ما حذَّر منه – صلى الله عليه وسلم – في خُطبة الوداع، حين قال: «لا ترجِعُوا بعدي كفَّارًا يضرِبُ بعضُكم رِقابَ بعضٍ».
ومن زاغَ عن المحجَّةِ النبوية التي بيَّنَها – صلى الله عليه وسلم – بقولِه: «من صلَّى صلاتَنا، واستقبَلَ قِبلتَنا، وأكَلَ ذبيحَتَنا، فهو المسلمُ الذي له ذِمَّةُ الله ورسوله»؛ رواه البخاري.

من زاغَ عن ذلك جاء بأحكامٍ جائرةٍ في الأمة، تؤُولُ إلى مفاسِدَ قد لا تُستدرَكُ آثارُها، ولذا تواتَرَت نُصوصُ العُلماء المُحقِّقين قديمًا وحديثًا في التحذير من تكفير المُعيَّن إلا ببُرهانٍ شرعيٍّ أوضحَ من شَمس النهار، ووَفقَ منظومةِ توفُّرِ شروطٍ وانتِفاء موانِع، حِمايةً لسِياجِ عِرض المسلم، في دينِه ونفسهِ ومالِه، قال – صلى الله عليه وسلم -: «أيُما امرئٍ قال لأخيِه: يا كافر، فقد باءَ بها أحدُهما، إن كان كما قال، وإلا رجَعَت عليه».

يقولُ الشوكانِيُّ – بعد تحذيره من الجرأة على تكفير أهل لا إله إلا الله -: “فإن هذه جِنايةٌ لا يعدِلُها جِناية، وجَراءةٌ لا تُماثِلُها جَراءةٌ”.
احذَرُوا من كل اجتهادٍ يُفرِّقُ الأمةَ وهي في وقتٍ تدعُو الضرورةُ على الاصطِفافِ على الوحيَين، والاتِّحادِ على البرِّ والتقوَى، لمُواجَهة تحدياتٍ ضخمةٍ، إن لم نكُن حذِرِين، فستأتِي على أخضَرِها ويابِسِها.

فعلى الجميعِ سُلوكُ طريق الصحابةِ الأتقِياء، وأن يستلهِمُوا الصلاحَ والفلاحَ من وصيَّة نبيِّهِم محمدٍ – صلى الله عليه وسلم – في خُطبة الوداع؛ حيث قال: «وقد ترَكتُ فيكم ما إن تمسكتُم به لن تضِلُّوا بعدَه أبدًا: كتاب الله».

والواجِبُ أن تسرِي بيننا النصيحةُ الصادقةُ المُخلِصةُ، والمُحاوَرةُ الهادِئةُ الجميلةُ، المُعطَّرةُ بالأدب الرفيعِ والخُلُق الجَميل، وَفقَ المنهج النبويِّ الذي يقومُ على معانِي الإنصاف والعدل، والرحمة والإحسان، وفي إطار الحُجَّة والبُرهان، بالأصولِ العلميةِ المُؤصَّلة، – كما قال صلى الله عليه وسلم -: «الدِّينُ النَّصيحة»، قالها ثلاثًا. 

الخميس، 12 يوليو 2018

لماذا يلح مجرمو داعش على اقحام الإسلام في اتجارهم بالبشر ؟

كيف كانت حياة الناس تحت حكم داعش

خلافات جديدة بين مؤسسات " داعش " الإعلامية



جدد تنظيم داعش الإرهابي وتحديدًا ما يعرف لديه بـ"ديوان الإعلام"، الهجوم مرة أخرى على "مؤسسة الوفاء الإعلامية" التي كانت تناصره في السابق، حيث أكد التنظيم الإرهابي أنها لا تزال تطعن وتشكك فيه من الداخل من خلال تواجد الكثيرين من الخارجين عن التنظيم والكارهين له ممن يترأسون هذه المؤسسة ويشرفون عليها بشكل مباشر.
وعقب غلق ملف الاتهامات المتبادل بينهما، والذي دام فترة طويلة بعد نشر التعميم الذي جاء بعنوان "ليهلك من هلك عن بينة"، وقام التنظيم  بإلغاء العمل به مؤكدًا بأنه يحتوي على أخطاء علمية، وعبارات موهمة غير منضبطة أدت إلى حدوث التنازع والتفرق بين صفوف المجاهدين خاصة، والمسلمين عامة.

وفي أحدث اتهمام وجهه التنظيم  لـ"المؤسسة"، أكد أنها خرجت بمقال جديد جاء بعنوان «إرشاد المناصر الصادق»، يحتوي على أمور تدينها، حيث جاء فيه "فالمناصر الصادق لا ينشر أبدًا ما قد يضر بسمعة دولته، أو يظهر بمظهر الضعف، أو ينتقص من هيبتها، بل يحرص دومًا على إظهارها بسمت القوة والصلابة والصف الواحد والبنيان المرصوص وهي كذلك فعلًا"، لافتًا إلى أنها تصر على خطئها وتقوم بنشر مقالها الذي يؤكد مشرف المؤسسة على أنه جاء من باب النقد البناء.
ولفت التنظيم إلى أنها دائمًا تنشر ما يضر بسمعته، وإظهاره بمظهر الضعف، وتروج مرة للغلاة بأنه تم القضاء عليهم، وأخرى بأنهم سيطروا على العديد من أمور التنظيم، وأخرى بأنهم خارج التنظيم وانشقوا عنه، بالإضافة إلى نقل أكاذيب وضلالات وروايات لأشخاص مجهولين تشكلك في الطرقة التي قتل بها "تركي البنعلي" بأن قتل بعبوة ناسفة.
لم تقف المؤسسة عند اتهامها بنشر الأكاذيب وترويج الإشاعات واحتواء الكارهين والخارجين عن التنظيم داخلها، بل قامت بالرد على التنظيم في مقال لها جاء بعنوان "من كان بيته من زجاج فلا يرم الناس بالحجارة"، مجعية من خلاله تواجد العديد من المنضمين للتنزيم الإرهابي الذين يسيرون على خطى التشكيك ونشر الاتهامات الداخلية، بالإضافة إلى إلفاق الكثير من التهم عن عبدالرازق أجحا الذي تبرأت منه المؤسسة، وسعى ما يسمى بـيمني وأفتخر بإسلامي" إلى ذكره في الطعن بالموؤسسة.
ومن ضمن الاتهامات التي وجهها التنظيم للمؤسسة، أنها تقوم بالكشف عن المراسلات المرسلة إليها وتقوم بإخراجها للعلن، حيث أوضح التنظيم أن المؤسسة بنفسها أكدت بعدم جواز خروج تلك المراسلات للعلن قائلة "لا يجوز شرعًا نشر أي مراسلات أو أوراق داخلية ائتمن عليها من هي عنده، وكان الغرض من كتابتها النصح لولاة الأمور، أو بيان بعض ما قد يخفي عليهم، ومن ذلك المراسلات الشخصية لشيخنا العلامة تركي البنعلي فهذه المراسلات لم تكتب أصلا، وتركي البنعلي لم أذن بإذاعة هذه المراسلات بين الناس"، مؤكدًا أن المؤسسة وقعت في المحظور الشرعي ولم يحفظ الأمانة فقام بنشر مراسلة منسوبة لتركي البنعلي أرسلها لأبو بكر البغدادي في القناة.




ولا تزال المؤسسة تقوم بنشر العديد من المواد المتعلقة بالتنظيم الإرهابي، والتي يقوم بكتابتها العديد من الدواعش، والتي تكون في أغلبها مواد مقروءة تحمل الفكر الداعشي، بالإضافة إلى إعادة تدويرها مرة أخرى بشكل دوري، نظرًا للفقر الإعلامي الذي وقع فيه التنظيم، بجانب السلسلة الصوتية التي اعتادت المؤسسة على نشرها في محاولة منها إلى العودة لسابق عهدها، والدخول وسط التنظيم مرة أخرى، وإغلاق ملف الاتهام المتبادل بين الطرفين.

الثلاثاء، 10 يوليو 2018

جرائم داعش في نينوى

طفل يحكي معاناته مع داعش

الهاربين من القادة ...



هزائم كبرى ومتتالية يتلقاها تنظيم الدولة الإسلامية  "داعش"  من قبل الجيش العراقى بعد هزيمته وطرده رسميا من الموصل وإعلان تحريرها من التنظيم العام الماضى، وعقب الهزائم المتتالية للتنظيم تتوالى أنباء القبض على عدد من مسئوليه، فيما لا يزال رأسه أبو بكر البغدادى، محل شائعات ما بين مقتولا أوعلى قيد الحياة.
وبحسب المصادر الإعلامية والامنية التي تم الكشف عليها في محافظات الموصل وديالى والانبار من جهة ، وبحسب اعترافات اعضاء تنظيم الدولة الإسلامية الذين تم القاء القبض عليهم بهذهِ المحافظات فقد تبين وتاكد بهروب العديد من قادة تنظيم الدولة بالاضافة إلى مقتل العديد منهم في عمليات تحرير المدن .




ولم يغب عن القوائم بالأسماء، مفردات "هارب، تارك، قتل، مقتول، قتيل، مصاب" إثر الهزائم التي تكبدتها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا .
وبحسب اعترافات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " فانهم يرجحون ويؤكدون بإن جميع ما تكبدتها تنظيم الدولة الإسلامية من خسائر ميدانية وعسكرية وبشرية واقتصادية يعود الى سوء الادارة وسوء تصرف قادة التنظيم خلال الثلاثة اعوام الماضية .



واننا نستطيع استخراج الكثير من التناقضات في اقوال وافعال قادة تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " في خطبهم ومحاظراتهم وتسجيلاتهم الصوتية والمرئية ، ومن هذهِ التناقضات نستطيع استخراج الكثير من الاسئلة التي لا تحتوي على الاجوبة .
فإلى قادة تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " الهاربين :
اين انتم الان وقد تسببتم بتدمير بيوت ومدن المسلمين ...؟؟؟
اين انتم الان وقد تسببتم من قتل ملايين المسلمين والمسلمات في العالم ...؟؟؟
اين انتم الان وقد وصل اعداد ايتام العراق وسوريا الى اكثر من 6 مليون طفل يتيم بسببكم ...؟؟؟
اين انتم الان وقد ضحكتم على عقول المسلمين باسم الجهاد ...؟؟؟
اين وعودكم بالشهادة والتضحية في سبيل الله وانتم كنتم من اوائل الهاربين والفارين بعد الهزائم ...؟؟؟
اين شعاراتكم الزائفة باسم الإسلام وانتم الذين تسببتم بتشويه صورة الإسلام وتحريف نصوصه المباركة ...؟؟؟

الاثنين، 9 يوليو 2018

ضحية العنف والتطرف

حقائق عن ارهابي داعش

مَن تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية .؟؟؟ ( الجزء الثالث )



سلسلة خسائر تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " من قياداته البارزة عسكريا وشرعيا وإعلاميا.

وفيما يلي استعراض زمني لأهم قتلى قادة تنظيم الدولة منذ بداية 2014 :



1.أبو نبيل الأنباري (قتل في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015) :
اسمه وسام نجم عبد زيد الزبيدي وهو عراقي الجنسية.
 كان أحد القادة الميدانيين في تنظيم القاعدة بالعراق.
ثم التحق بتنظيم الدولة بعد نشأته.
 فقاد اجتياحه لمدينتيْ تكريت وبيجي، وعين التنظيم "واليا" على "ولاية صلاح الدين".
أرسلته قيادة التنظيم عام 2015 إلى ليبيا لتأسيس وقيادة فرع له هناك.
وقتل  في غارة جوية استهدفت مبنى في مدينة درنة شرقي ليبيا.








2.أبو الهيجاء التونسي: (يرجح أن اسمه سمير العياري)
قيادي عسكري بالتنظيم.
 قتل ر في 31 مارس/آذار 2016 قرب مدينة الرقة.
وكان مبعوث زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي لقيادة العمليات العسكرية للتنظيم في ريف حلب الشمالي.



3.سلمان عبد شبيب الجبوري (قتل في 18 أبريل/نيسان 2016) : 
يكنى "أبو سيف"، ويعتقد أنه كان عضوا في المجلس الحربي لتنظيم الدولة. 
أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق مقتله جنوبي الموصل .





4.شاكر أبو وهيب (قتل في 6 مايو/أيار 2016) :
 اسمه الكامل شاكر وهيب الفهداوي الدليمي. 
وهو دارس لعلوم الكمبيوتر في جامعة الأنبار.
 ووصف  بأنه "الأمير العسكري" لتنظيم الدولة في الأنبار. 











 5.أبو عمر الشيشاني (قتل في 13 يوليو/تموز 2016) :
 اسمه الحقيقي تارخان باتيراشفيلي وهو جورجي الجنسية، ويوصف بأنه وزير حرب تنظيم الدولة.
لقيادته معارك كبرى خاضها التنظيم في العراق وسوريا التي دخلها مطلع 2013.







6.حافظ سعيد خان : زعيم فرع تنظيم الدولة في أفغانستان وباكستان (ولاية خراسان).
اكد مقتله في 13 أغسطس/آب 2016  في أفغانستان، ضمن عملية عسكرية مشتركة.






7.أبو محمد العدناني (قتل في 30 أغسطس/آب 2016): 
ولد عام 1977 ببلدة بنش بمحافظة إدلب السورية.
ويعد أحد أبرز قادة تنظيم الدولة منذ تأسيسه.
وهو من أعلن قيام "الخلافة الإسلامية" بسوريا والعراق 2014.
 إضافة لدعوته مقاتلي التنظيم إلى شن هجمات في الغرب.
وباسمه صدرت أغلبية تسجيلات التنظيم وبياناته المقروءة والمكتوبة.







8.أبو بكر الحكيم : يكنى أيضا "أبو مقاتل التونسي".
 وهو قيادي في التنظيم.
يحمل الجنسيتين التونسية والفرنسية.
 قتل في غارة لقوات التحالف على الرقة في سوريا في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وهو متهم في تونس باغتيال المعارض محمد البراهمي.












الأحد، 8 يوليو 2018

مَن تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية .؟؟؟ ( الجزء الثاني )


سلسلة خسائر تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " من قياداته البارزة عسكريا وشرعيا وإعلاميا.

وفيما يلي استعراض زمني لأهم قتلى قادة تنظيم الدولة منذ بداية 2014 :

1. ديب حديجان العتيبي (قتل في 7 مارس/آذار 2015) :
يلقب بـ"أبو عمار الجزراوي"، وكان "واليا" لتنظيم الدولة على "المنطقة الوسطى" ومن أبرز المسؤولين العسكريين فيه. 
أعلنت السلطات السورية مقتله في "عملية نوعية نفذها سلاح الجو" ريف حماة الشرقي.




2.أبو علي الأنباري (قتل في  13 مايو/أيار 2015) :
 اسمه الحقيقي عبد الرحمن مصطفى القادولي ويدعى كذلك "أبو علاء العفري".
مدرس فيزياء سابق.
 انضم إلى تنظيم القاعدة بالعراق وترقى فيه حتى تولى قيادته عام 2010.
التحق بتنظيم الدولة وعُين فيه مسؤولا ماليا ثم أصبح نائبا "للخليفة" البغدادي. 
أعلنت السلطات العراقية مقتله في ضربة جوية استهدفت مسجدا غربي الموصل.








3.أنس النشوان (قتل في مايو/أيار 2015) : 
سعودي الجنسية ويكنى "أبو مالك التميمي".
حاصل على شهادة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي.
للقضاء بالرياض (السعودية)، وجاء إلى سوريا منتصف 2014 قادما من أفغانستان.
التحق بتنظيم الدولة فأصبح أحد المسؤولين الشرعيين البارزين فيه حتى أعلن التنظيم مقتله خلال معارك مع قوات النظام السوري بمنطقة السخنة (محافظة حمص). 



4.علي عوني الحرزي (قتل في 15 يونيو/حزيران 2015): 
تونسي الجنسية، إنه كان يؤدي دورا هاما في تجنيد "جهاديين" .
من شمال أفريقيا وإرسالهم للقتال مع تنظيم الدولة بسوريا والعراق.
وتتهمه بأن له صلة بالهجوم على قنصليتها ببنغازي شرقي ليبيا في سبتمبر/أيلول 2012، 
الذي أسفر عن مقتل سفيرها كريستوفر ستيفنز.
أعلنت مقتله في غارة جوية على مدينة الموصل.






5.أبو سياف (قتل في 16 مايو/أيار 2015) :
 تونسي الجنسية، وكان مسؤولا عن العمليات المالية وإدارة الموارد النفطية لتنظيم الدولة.
وأعلن مقتله واعتقال زوجته في  بمحافظة دير الزور السورية.



6.طارق بن الطاهر العوني الحرزي (قتل في 16 يونيو/حزيران 2015) :
 تونسي الجنسية وهو أخو علي الحرزي المذكور أعلاه.
وقد حُكم عليه غيابيا في تونس بالسجن 24 عاما بتهمة الضلوع في "الإرهاب".
إنه كان أحد قادة تنظيم الدولة بالمنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا.
وكان مكلفا بجمع التمويلات واستقبال المجندين الأجانب الجدد وتدريبهم على استخدام الأسلحة الخفيفة.
وقتله في غارة جوية في سوريا قرب الحدود مع العراق.



7.أبو مسلم التركماني (قتل في 18 أغسطس/آب 2015) :
 اسمه الحقيقي فاضل أحمد عبد الله الحيالي ويقال إنه كان "نائبا للخليفة" البغدادي في العراق.
وهو عراقي من سكان مدينة تلعفر.
 كان عقيدا في الجيش سابقاً . 
وعتبر من مؤسسي تنظيم الدولة.
وتولى رئاسة مجلسه العسكري.
ويُعتقد أنه هو من رسم خطط اقتحام المدن العراقية صيف 2014. 
وقتال في غارة جوية استهدفت سيارة كان يستقلها قرب الموصل.





8.جنيد حسين (قتل في أغسطس/آب 2015) :
من مواليد 1994 وكنيته "أبو حسين البريطاني".
 سافر إلى سوريا 2013 وتصفه تقارير إعلامية بأنه "العقل الإلكتروني" لتنظيم الدولة. قتل في غارة جوية قرب مدينة الرقة السورية.






9.مصطفى الكرموش (قتل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015) : 
يكنى "أبو صلاح"، تصفه قيادة التحالف الدولي بأنه كان "أحد أبرز المسؤولين الماليين والأكثر أهمية و خبرة" في التنظيم.
ويُعرف إعلاميا بـ"وزير المالية". 
وقتل  في غارة جوية.
"الجهادي" جون (قتل في نوفمبر/تشرين الثاني 2015) : 
اسمه الحقيقي محمد إموازي، وُلد سنة 1988.
اشتهر بذو القامة الفارعة بظهوره في تسجيلات مصورة بثها تنظيم الدولة لعمليات ذبح رهائنه .
وقتل في ضربة جوية من طائرة بدون طيار استهدفت مدينة الرقة.






داعش غير منهج رسول الله


ابشع 9 جرائم ارتكبتها تنظيم الدولة بحق المسلمين وباسم الإسلام :

1.يقتلون الأطفال
مطلع العام الجري أعدم داعش 219 طفلا في مدينة الموصل العراقية و 13 فتى لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات "محرمة شرعا". وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم.
2. يعلمون الأطفال القتل
يقوم داعش بتجنيد أو اختطاف الأولاد الصغار في العراق وإرسالهم فيما بعد إلى مراكز تدريبية خاصة، حيث يتم تدريبهم على استعمال السلاح. وبعد بلوغهم التاسعة من عمرهم يجري إرسالهم إلى خط الجبهة، وذلك إضافة إلى اعتماد التنظيم عليهم كـ"دروع بشرية" أو جواسيس أو "متبرعين" بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى.
3. خطف النساء والاتجار بهن
في العام الماضي اختطف التنظيم مجموعة كبيرة من النساء والفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق "الخدمات" الجنسية في الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار للمرأة أو الفتاة الواحدة. أما غيرهن من الأسيرات فجرى تزويجهن عنوة إلى أعضاء التنظيم، فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم. هذا وذاع صيت الدواعش كمعذبي النساء ومغتصبيهن، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.
4. لا يعرفون رحمة إزاء جنودهم
خلال بضعة أشهر من العام الماضي أعدم مسلحو داعش 200 من أعضاء التنظيم في الموصل فقط، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء إرتكبوها في أثناء القتال. وفي بعض الأحيان لم يتورع داعش عن إعدام أفراد وحدات كاملة من قواته، بما في ذلك بتهمة خوضهم مفاوضات حول شروط الاستسلام.
5. يحرقون الناس أحياء
في يناير/كانون الثاني الماضي أحرق مسلحو داعش مسلماً وهو حي في قفص حديدي، وقامو بنشر تسجيل فيديو يظهر إعدامه على شبكة الإنترنت. وبعذ ذلك بقليل قام داعش بإحراق 45 شخصا في محافظة الأنبار العراقية. وفي مايو/أيار أفادت وسائل إعلام إلكترونية بأن إمرأة من الموصل تبلغ 80 عاما من عمرها أحرقت بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية.
6. الاتجار بالأعضاء البشرية
يمارس مسلحو التنظيم الاتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية. أما الأعضاء فتؤخذ سواء من المسلحين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء، بمن فيهم الأطفال في سوريا والعراق.
7. تدمير المدن العريقة وآثار الحضارة العالمية
خلال أقل من عام واحد دمر تنظيم داعش حوالي 30 موقعا أثريا تعود جميعها للتراث الحضاري العالمي. ويتاجر التنظيم بكل ما يمكن بيعه من الآثار في السوق السوداء ويدمر ما لا يمكن بيعه. ومما جرى تدميره حتى الآن بقايا المباني والتماثيل العريقة في مدينة نيمرود الآشورية (القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، وآثار مدينة الحضر التاريخية في محافظة نينوى العراقية (القرن الثالث قبل الميلاد)، وأثار مدينة دور شرزكين شمالي الموصل، عاصمة المملكة الآشورية في عصر سرجون الثاني (القرن الثامن قبل الميلاد).
8. استخدام السلاح الكيميائي
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه في عام 2014 استخدم داعش في المعارك مع القوات العراقية وكذلك ضد المدنيين غاز الكلور. أما في يوليو/تموز الماضي فقد استخدم التنظيم غاز الخردل ضد العراقيين، وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي قضى أكثر من 300 جندي عراقي في هجوم "كيميائي" شنه مسلحو التنظيم.
9. مذابح باسم الدين
في 20 مارس/آذار الماضي نفذ انتحاريون من داعش تفجيرات في عدد من مساجد في اليمن، ما أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 347 بجروح، بالإضافة إلى تفجيرين انتحاريين أوديا بحياة حوالي 30 شخصا في مسجد البليلي في العاصمة اليمنية صنعاء. بالاضافة الى العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية بحق المدنيين المسلمين في العراق وسوريا وفي سيناء .




السبت، 7 يوليو 2018

مَن تبقى من تنظيم الدولة الإسلامية .؟؟؟ ( الجزء الاول )


سلسلة خسائر تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " من قياداته البارزة عسكريا وشرعيا وإعلاميا.

وفيما يلي استعراض زمني لأهم قتلى قادة تنظيم الدولة منذ بداية 2014 :

1.سمير الخيلفاوي (قتل في يناير/كانون الثاني 2014) :
* يعرف باسم "حجي بكر" أو "أبو بكر العراقي"، كان عقيدا في مخابرات سلاح الجو سابقاً.
* ثم أصبح أحد نواب "الخليفة" أبو بكر البغدادي وعضوا في المجلس العسكري لتنظيم الدولة.
* ووصف بانه "العقل المدبر" الذي وضع خطط التنظيم التوسعية في سوريا.





2. أبو مهند السويداوي (قتل في 20 يناير/كانون الثاني 2014) :
* اسمه الحقيقي إسماعيل لطيف عبد الله السويداوي.
* وكان من القادة العسكريين للمقاومة العراقية.
* التحق بتنظيم القاعدة ثم بتنظيم الدولة إثر نشأته.
* فتولى فيه منصب القائد العسكري لـ"ولاية الأنبار" غربي العراق.
* وأشرف على معارك التنظيم فيها على مدينة الرمادي مركز المحافظة.
* عينه التنظيم "واليا للأنبار" في 14 فبراير/شباط 2011، وقتل خلال اشتباك مع الشرطة.



3. أبو عبد الرحمن البيلاوي (قتل في يونيو/حزيران 2014):
* اسمه عدنان إسماعيل نجم، يوصف بأنه كان "الرجل الثاني" بعد البغدادي.
* إنه تولى رئاسة "المجلس العسكري العام" في التنظيم. أعلنت وزارة الداخلية مقتله بالموصل على أيدي "قوة من منظومة       استخبارات الشرطة الاتحادية".


4. أبو الحارث بشار الجرجر (قتل في 28 سبتمبر/أيلول 2014) :
* ويُكنى "أبو الحارث"، وتفيد معلومات بأنه التحق بصفوف القاعدة عام 2004.
* ثم بتنظيم الدولة الذي ولاه رئاسة "المجلس العسكري العام" بعد مقتل رئيسه عدنان نجم.



5. رضوان الحمدوني (قتل في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2014) :
* هو أحد شيوخ عشيرة الحمدون.
* وكان معتقلا سابقاً التي أطلقت سراحه قبل مغادرتها العراق عام 2011.
* ثم التحق بتنظيم الدولة فشغل فيه منصب "مسؤول الحدود".
* وكان للحمدوني دور كبير في عملية سيطرة التنظيم على مدينة الموصل بمحافظة نينوى في يونيو/حزيران 2014، فعين "واليا"     على "ولاية الموصل".
* ولقي مصرعه في قصف جوي الذي استهدف سيارة كانت تقله غربي مدينة الموصل.



6 .عناد الله ملا غيض (قتل في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2014) :
 * يُعرف بـ"عبد الباسط" وكان قائد العمليات العسكرية لتنظيم الدولة في العراق.




7. عثمان آل نازح (قتل في 2 يناير/كانون الثاني 2015) :
* سعودي الجنسية وحاصل على شهادة الدكتوراه في أصول الفقه.
* وكان عضوا في هيئة التدريس بجامعة الملك خالد السعودية.
* دخل سوريا مطلع عام 2013 فانضم في البداية إلى "صقور العز" المقربة من تنظيم القاعدة بريف اللاذقية.
ثم التحق بصفوف تنظيم الدولة الذي يقال إنه عيّنه "مفتياً".
* وأعلنت مواقع مقربة من التنظيم مقتله في غارات لقوات التحالف على كوباني شمال شرقي محافظة حلب.



8. أبو سعدون السويداوي (قتل في 2 يناير/كانون الثاني 2015) :
* كان قائد الدفاع الجوي والرجل الثالث في تنظيم الدولة.
* وأعلنت مصادر محلية في الفلوجة مقتله خلال معارك وقعت شرق المدينة.








9. أبو محمد التونسي (قتل في 12 فبراير/شباط 2015) :
* يوصف بأنه كان أمير تنظيم الدولة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
* وتتهمه بعض فصائل المعارضة السورية بأنه "المسؤول عن اغتيال عدد من قادة المعارضة".
* أعلن "فيلق الرحمن" المعارض أن دورية أمنية تابعة له قتلته بعد رصد المكان الذي كان يختبئ فيه بمدينة سقبا بالغوطة.





ترقبوا الجزء الثاني ...

كيف يرى الاسلام الدولة الاسلامية ج1

الفرق بين القاعدة وداعش

ارض الاسلام تحول الى ارض الجحيم







ارض الاسلام تحول الى ارض الجحيم







الخميس، 5 يوليو 2018

مقتل نجل ابوبكر البغدادي

نهاية داعش بات وشيكا...



أبناء متفرقون
لا يمكن لأحد التنبؤ بعدد أبناء البغدادي، حيث إنه عقد قرانه عدة مرات، آخرها كان عام 2015 في مدينة نينوى العراقية، على فتاة اجنبية، والتي فرَّت في ظروف غامضة، بحسب اقوال المنشقين من التنظيم .
وكان الجيش اللبناني قد أعلن عن اعتقال زوجة البغدادي السابقة وطفلته في عام 2014، وتحمل زوجته الجنسية العراقية، وتدعى سجى الدليمي، ولديها طفلة اسمها «هاجر»، أثبت اختبار الحمض النووي أنها ابنة البغدادي.
وبحسب ما نُشر عن سيرة «سجى» مسبقاً، فإنها تزوجت أبو بكر البغدادي قبل أكثر من تسع سنوات، وكانا يسكنان في السيدة زينب بدمشق، حتى عام 2006،  ثم طلقها وعاد البغدادي إلى العراق، بعد أن مكث في دمشق ثلاثة أعوام، بين عامي 2003 و2006.
واعلنت " سجى " طليقة ابو بكر البغدادي عن خطورة هذا الرجل ، وعن قيام البغدادي ببعض الاعمال والافعال التي هي بعيدة كل البعد عن التعاليم الدينية الإسلامية .




اهالي الموصل يتساءلون هل ما تدعيه داعش حمايتهم هو هدم بيوتهم وتخريب مصاد...

معانات آلاف العائلات بالموصل على يد داعش

الأحد، 1 يوليو 2018

داعش تجمع " لمرضى النفسيين في العالم "


بعد ماشاهدنا افعال داعش الاجرامي المسمي نفسه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التي كانت ومازالت من ابشع الافعال التي عرفها التاريخ يوماً ، لم نستنتج سوى انهم مجموعة من المرضى النفسيين الذين يحبون القتل و الدماء ، تجمعوا حباُ بالسلطة والقتل تحت مسمى اسلامي وهم كامل البعد عنه ،

فكرة هذا التنظيم هو احتضان كل مريض ولديه عقدة في حياته الشخصية لكي ينتقم عن طريق قتل الابرياء والاطفال والنساء، ومشاهدهم الوحشية التي كانوا يبثونها في اعلامهم تؤكد هذا الكلام ، لقد كانوا ومازالوا يمثلون بجثث المسلمين والعمل على تشوية صورة الاسلام امام العالم، اذ رجعنا الى تاريخ امراء التنظيم من كبيرهم المعروف بالبغداداي الى اصغر امير في دولتهم الارهابية قد نلاقي لديه عقدة نفسية في حياته الشخصية وتحولت الى مرض اما الانفصام بالشخصية او مرض الحب للدماء

من الغير ممكن ان يكون البشر الطبيعي يرى انساناً يتألم تحت يده لدرجة انه يقطع راسه او يقطع عنقه او رميه من فوق الاسطح او يحرقه ويتحمل مايفعله الا اذا كان تحت تأثير مخدر او ان يكون مريض نفسياُ وقد اوصل به الحالة الى عدم التمييُز بعقله،
وكل مايصدر من هذا التنظيم هو اثبات للعالم بانهم لم يكونوا سوى انهم مرضى او من لايتحمل فيهم قد يستنشق المخدرات واليوم بات موكدا من ايجاد مخازن وبيوت قد كانت تابعة لداعش ممتلئة بالمخدرات

على المسلمين جميعا التخلص من هؤلاء المرضى التي حاولوا تشوية الاسلام  وها هم لم يبقى لهم شيئا يوما بعد يوم ينتهون بأذن الله تعالى ...

يقول الله عز وجل :
﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
[سورة آل عمران : 160]