الخميس، 21 يونيو 2018

داعش.."التكفير" تبرير لـ"القتل"

            داعش.."التكفير" تبرير لـ"القتل"


ماهو المنهج التكفيري التي كان ومازال يمتلكه داعش وهل هو صحيح ؟؟

كثيرا ما سمعنا بتكفير داعش لبعض السكان الموجودين في المناطق التي سيطر عليها تنظيم الدولة 
وبعد فهم منهج واساليب هذا التنظيم الارهابي المسمي نفسه "دولة اسلامية " التي يتخذ له اسم الاسلام تجارة لمصالحه واعماله الوحشية والجاهلية بين المسلمين ، وقد توصل علماء المسلمون جميعا الى رأي واحد ان منهج التكفير التي ابتكرته داعش هو لاحلال مايقومون به من القتل والوحشية والى اقناع الناس بانه اذا لم ينظموا لهم قد يكفرونه وليس هم بمسلمين ويحل قتلهم وهنا نود ان نوضح عدة ضوابط للتكفير الغير محرفة والتي تكون بعيدة عن هذا المنهج الفاسد والكاذب وهو التكفير الحقيقي عند الاسلام 

التكفيرعند الاسلام :

أولا :
الحكم بالتكفير والتفسيق ليس إلينا ، بل هو إلى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فهو من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة ، فيجب التثبت فيه غاية التثبت ، فلا يكفر ولا يفسق إلا من دل الكتاب والسنة على كفره أو فسقه .
والأصل في المسلم الظاهر العدالة بقاء إسلامه وبقاء عدالته ، حتى يَتَحَقَّقَ زوال ذلك عنه بمقتضى الدليل الشرعي . ولا يجوز التساهل في تكفيره أو تفسيقه ؛ لأن في ذلك محذورين عظيمين :
أحدهما : افتراء الكذب على الله تعالى في الحكم ، وعلى المحكوم عليه في الوصف الذي نبزه به .
الثاني الوقوع فيما نبز به أخاه إن كان سالماً منه . 
ففي صحيحي البخاري (6104) ومسلم (60) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا كَفَّرَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَقَد بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا ) وفي رواية : ( إِن كَانَ كَمَا قَالَ ، وَإِلاَّ رَجَعَتْ عَلَيهِ )

ثانيا :
وعلى هذا فيجب قبل الحكم على المسلم بكفر أو فسق أن ينظر في أمرين :
أحدهما : دلالة الكتاب أو السنة على أن هذا القول أو الفعل موجب للكفر أو الفسق .
الثاني : انطباق هذا الحكم على القائل المعين أو الفاعل المعين ، بحيث تتم شروط التكفير أو التفسيق في حقه ، وتنتفي الموانع .
ومن أهم الشروط : 
1- أن يكون عالماً بمخالفته التي أوجبت أن يكون كافراً أو فاسقاً ؛ لقوله تعالى : 
( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ) النساء/115 
وقوله : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) التوبة/115
ولهذا قال أهل العلم : لا يكفر جاحد الفرائض إذا كان حديث عهد بإسلام حتى يُبَيَّنَ له .
2- ومن الموانع أن يقع ما يوجب الكفر أو الفسق بغير إرادة منه ، ولذلك صور :
منها : أن يكره على ذلك ، فيفعله لداعي الإكراه ، لا اطمئناناً به ، فلا يكفر حينئذ ؛ لقوله تعالى : ( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) النحل/106
ومنها : أن يُغلَقَ عليه فِكرُهُ ، فلا يدري ما يقول لشدة فرح أو حزن أو خوف أو نحو ذلك .
ودليله ما ثبت في صحيح مسلم (2744) عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ )
3- ومن الموانع أن يكون متأولا : يعني أن تكون عنده بعض الشبه التي يتمسك بها ويظنها أدلة حقيقية ، أو يكون لم يستطع فهم الحجة الشرعية على وجهها ، فالتكفير لا يكون إلا بتحقق تعمد المخالفة وارتفاع الجهالة .
قال تعالى : ( ولَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً ) الأحزاب/5
يقول ابن تيمية رحمه الله "مجموع الفتاوى" (23/349) :
" فالإمام أحمد رضي الله تعالى عنه ترحم عليهم ( يعني الخلفاء الذين تأثروا بمقالة الجهمية الذين زعموا القول بخلق القرآن ، ونصروه ) واستغفر لهم ، لعلمه بأنه لم يتبين لهم أنهم مكذبون للرسول ، ولا جاحدون لما جاء به ، ولكن تأولوا فأخطأوا ، وقلدوا من قال ذلك لهم " انتهى .
ويقول رحمه الله "مجموع الفتاوى" (12/180) : 
" وأما التكفير فالصواب أن من اجتهد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم وقصد الحق فأخطأ لم يكفر ، بل يغفر له خطؤه ، ومن تبين له ما جاء به الرسول ، فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى واتبع غير سبيل المؤمنين فهو كافر ، ومن اتبع هواه وقصر في طلب الحق وتكلم بلا علم فهو عاص مذنب ، ثم قد يكون فاسقاً . وقد يكون له حسنات ترجح على سيئاته " انتهى .
وقال رحمه الله (3/229) :
" هذا مع أني دائماً ومن جالسني يعلم ذلك مني ، أني من أعظم الناس نهياً عن أن ينسب معين إلى تكفير وتفسيق ومعصية ، إلا إذا علم أنه قد قامت عليه الحجة الرسالية التي من خالفها كان كافراً تارة ، وفاسقاً أخرى ، وعاصياً أخرى ، وإني أقرر أن الله قد غفر لهذه الأمة خطأها ، وذلك يعم الخطأ في المسائل الخبرية القولية والمسائل العملية . وما زال السلف يتنازعون في كثير من هذه المسائل ، ولم يشهد أحد منهم على أحد لا بكفر ولا بفسق ولا بمعصية ... "
وذكر أمثلة ثم قال : 
" وكنت أبين أن ما نقل عن السلف والأئمة من إطلاق القول بتكفير من يقول كذا وكذا ، فهو أيضاً حق ، لكن يجب التفريق بين الإطلاق والتعيين .. " 
إلى أن قال : " والتكفير هو من الوعيد ؛ فإنه وإن كان القول تكذيباً لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكن قد يكون الرجل حديث عهد بإسلام ، أو نشأ ببادية بعيدة ، ومثل هذا لا يكفر بجحد ما يجحده حتى تقوم عليه الحجة ، وقد يكون الرجل لم يسمع تلك النصوص ، أو سمعها ولم تثبت عنده ، أو عارضها عنده معارض آخر أوجب تأويلها وإن كان مخطئاً .
وكنت دائماً أذكر الحديث الذي في الصحيحين في الرجل الذي قال : ( إذا أنا مت فأحرقوني ، ثم اسحقوني ، ثم ذروني في اليم ، فوالله لئن قدر الله عليَّ ليعذبني عذاباً ما عذبه أحداً من العالمين . ففعلوا به ذلك ، فقال الله : ما حملك على ما فعلت ؟ قال : خشيتك . فغفر له )
فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذري ، بل اعتقد أنه لا يعاد ، وهذا كفر باتفاق المسلمين ، لكن كان جاهلاً لا يعلم ذلك ، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه ، فغفر له بذلك .
والمتأول من أهل الاجتهاد الحريص على متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم أولى بالمغفرة من مثل هذا " انتهى .
( مستفاد من خاتمة القواعد المثلى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله مع بعض الزيادات ) . 

وإذا كان أمر التكفير بهذه المثابة ، والخطر والخطأ فيه شديد ؛ فالواجب على طالب العلم ، خاصة إذا كان مبتدئا ، أن يتوقى الخوض في ذلك ، وأن ينشغل بتحصيل العلم النافع الذي يصلح به أمر معاشه ومعاده .

ثالثا :

قبل أن نشير عليك بشيء من الكتب ، فإننا ننصحك بأن تستعين في تعلمك بأهل العلم من أهل السنة ؛ فإن ذلك هو الطريق الأسهل والأكثر أمنا ، لكن شريطة أن يكون ذلك الذي تأخذ عنه من الموثوق في علمه ودينه ، واتباعه للسنة ، وبعده عن الأهواء والبدع . 
قال مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ رحمه الله : ( إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ دِينٌ فَانْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ دِينَكُمْ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه . 
فإن لم يتيسر لك ، في مكانك أن تحضر دروس أهل العلم ، فيمكنك أن تستعين بأشرطتهم ، وقد أصبح الحصول عليها عن طريق الأقراص ، أو المواقع الإسلامية أكثر سهولة ، والحمد لله . ثم يمكنك أيضا أن تنتفع ببعض طلاب العلم ، الذين يحرصون على العلم الشرعي ، واتباع السنة ، وقلما يخلو منهم مكان ، إن شاء الله . 



اما ضوابط التكفير عند داعش :

 اولا:    يكفرون من لم ينظم الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام 
 ثانيا:    يكفرون من رفض اعطاء ابنته لمقاتل من مقاتلي داعش 
 ثالثا:    يكفرون من لم يطبق كلام واحكام ابوبكر البغدادي 
 رابعا:   يكفرون من يعمل في موسسات الدولة التي هم فيها 
 خامسا: يكفرون من لم يعجبهم من علماء الاسلام 
سادسا:  يكفرون المسلم بذنب فعله ولايجوز هذا الشي في الاسلام 






الأربعاء، 13 يونيو 2018

التقدم الى الماضي مسميا بـ" الخلافة الاسلامية "


التقدم الى الماضي مسميا بـ" الخلافة الاسلامية "


بعد كل مامر به المسلمين عبر الزمان من عصور ماقبل الاسلام في الجاهلية الى عصر النبوة والرسالة ودين الحق وانتشار الاسلام والتعمق في الفكر الاسلامي الصحيح وكل مااوصانا به رسول الرحمة ، ذلك الرسول الذي تغزل به الله تعالى ، وقال له { وانك لعلى خلق عظيم } وبعد ما انهك كل حياته على رسالته لكي يصل الى المسلمين وينتشر في جميع العالم ويحثهم على الخروج من الظلال الى النور ويدلهم الى طريق الحق والابتعاد عن الفساد و الاجرام بحق النفس ، ذلك كله ومن بعدها يأتون فريقا من المفسدين يدعون هم الاسلام والحق على الارض ويابون الى اصلاح المسلمين على قوانينهم الفاسدة والبعيدة عن الدين الاسلامي كامل البعد ، ولم يفكروا اولا بأصلاح انفسهم والرجوع الى دستور الارض والمسلمين القران الكريم لم يرجعوا الى ما اكد لنا تعالى في قوله على مر العصور الى مانحن فيه بقوله تعالى :

                              ((فَاتقُوا اللَّهَ وأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وأَطِيعُوا اللَّهَ ورَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ))

يدعون في وحشيتهم المسمى عندهم بالجهاد " الله اكبر" وهم لو علموا معناه ماكان استخدموها خجلا من حالهم 
اي من تسمون انفسكم بـ الدولة الاسلامية ارجعوا الى الله ارجعوا الى نبي الرحمة يكفى قد سمي بنبي الرحمة وها انتم اليوم ترفعون رايات عليها اسم (الله) الغفور الرحيم ونبيه (محمد) اساس الرحمة والسلام وتدعون انكم تمثلون الاسلام !!!

لماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم من كان يكفره ؟؟
لماذا كان يسامح النبي محمد من كان يعتدي عليه بالحجارة ؟؟
لماذا حرم النبي قتل كل من الاطفال والنساء والشيوخ , وحرم ايضا تخريب البيوت وقطع الاشجار اثناء المعارك ؟؟



ألم يأتي النبي محمد صلى الله عليه وسلم  لكي يخرج العقائد المزيفة المطبوعة عند الجاهلية بتعاملهم مع المراة وانهاء سوق الجواري والسبية !!!؟؟؟



تأتون اليوم لرجوع الناس الى اكثر من 1500 سنة الى الوراء والى اي عهد يا ريتها كانت عهد الاسلام ,عهد (ماقبل الاسلام ) 

لايحق لكم رفع رايات مكتوب عليها اسم الله جل جلاله ذلك الرب العظيم ونبيه قدوة الاسلام والرحمة ، وانتم جاهلين بما نصه الله تعالى في كتابه الكريم ، وبما أكد به رسول العلمين من مناهج ومن تعاليم دينية وتربوية وأخلاقية ، فأنتم مجرد خوارج تدعون الإسلام والخلافة لأغراضكم الشخصية والدنيوية لا لنشر الاسلام الصحيح ...





الأربعاء، 6 يونيو 2018

سر قوة تنظيم داعش هام جدا -جزء 1 -2018



كانوا يدعون بأن سر قوة تنظيم داعش هو قوة من الله لكن اتضح في ما بعد سر قوة هذا التنظيم هو "الكبتاغون" .
كما سبقت الشريعة الإسلامية جميع القوانين الحديثة في تحريم المخدرات. وهناك إجماع من علماء المسلمين على حرمة المخدرات
قالى تعال:

{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ}.
سورة البقرة، الآية 219.
قالى تعالى:

{إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ}.
سورة المائدة، الآية 91.

وتعريف الخمر في الشريعة الإسلامية هو: "الخمر ما خامر العقل أي ما لابسه وغطاه".

وبهذا التعريف تدخل المخدرات في المحرمات بالنص القرآني.

الاثنين، 4 يونيو 2018

رسالة الى من جعلوا ارض الاسلام ارض الجحيم ...



ارض الإسلام التي ادعى تنظيم الدولة انه جاء لتحقيقها,احالها الى ارض الحجيم على اصحابها


بعد ما استغلوا اسم الله ورسوله وحرفوا كل النصوص المباركة التي انزلت على نبي الرحمة محمد (صلى الله عليه وسلم ) عملوا على تهجير المسلمين وغير المسلمين من بيوتهم واستغلال نساء المسلمين لرغباتهم الشهوانية الوحشية المريضة وتسميتها بجهاد  "جهاد النكاح" , وبعدما ظلموا كل نفسا بأسم الاسلام والشرع وعلى انهم هم الحق وعلموا الاطفال على القتل وعذبوا المسلمين في بلادهم وقاموا بقتل كل من لا يتبعهم ويخالفهم ولاننسى بأن خليفتهم البغدادي نصب نفسه خليفة على المسلمين وقال 
""اطيعوني اني قد وليت عليكم ولست بخيركم ""
وان المعروف عند الاسلام اعلان الخلافة من دون جماع عليها فتنة وكذلك طرقهم الوحشية في القتل التي خالفت شروع الاسلام وايضا كانوا تجار المخدرات , ويتعاطونها لمقاتليهم من اجل عدم تأنيب الضمير والاستمرار في القتل وكما كانوا يهربون النفط ايضا بطرق غير شرعية وكما اشتهروا ببيع الاعضاء البشرية في بعض المناطق التي كانوا مسيطرين عليها واحدى طرق جذب الشباب في صفوفهم هو العمل على الاغراء التام للشاب من حيث المال واعطائه العديد من النساء باسم الجهاد والاسلام كما كانوا يحللون الحرام ويحرمون الحلال لمصالحهم , ايضا بعد ما تسببوا بخسارة المسلمين لمنازلهم وابنائهم وتسببوا بدمار مدن باكملها, لاننسى  من كانوا يهتفون لهم ويرونهم بأنهم هم الاسلام العادل والصحيح والان صامتيين !!

مقالتي رسالة لإسلام الصحيح العادل القائم على الحق لذو العقول الواسعة بالمعرفة الدينية والثقافة الصحيحة لاتسمح لهم مرة ثانية يدخلون بين صفوفكم ويعملون على تشويه صورة الاسلام في العالم 
وكذلك اقول لكل من انظم بين صفوف تنظيم الدولة الاسلامية أما زلتم ترون انفسكم على حق ؟ بعدما بين الله لكم كيف تنتهون يوم بعد يوم 
الا تسألون انفسكم لماذا لم يقف الله معكم ؟؟؟


قال تعالى :{وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39)}سورة الزخرف 

قال تعالى :{فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُون