الخميس، 15 فبراير 2018

وصايا رسول الله في الحرب



ان الرسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) إذا بعث الجند للقتال أوصاهم ووعظهم وقال :

أيها الناس اجتنبوا المكر،
ولا تستحلوا السرقة في الغنائم،
ولا تمثلوا بمن قتل من الكفار،
فلا تسملوا عينا،
ولا تقطعوا أذنا أو عضوا،
ولا تؤذوا شيخا أو امرأة أو طفلا،
ولا تقتلوا راهبا سكن في كهف أو غار،
ولا تقطعوا شجرة من أصلها إلا لضرورة،
ولا تحرقوا نخلة ، ولا تغرقوا بالماء زرعا،
ولا تقلعوا شجرة مثمرة ،
ولا تحرقوا الحرث والزرع ، فأنتم له محتاجون،
ولا تهلكوا حيوانا حل لحمه إلا ما كان نصيبا للقوت،
ولا تسمموا ماء المشركين أبدا
ولا تلجأوا إلى الحيلة  .


تلك كلمات رسول الله محمد ( صلى الله عليه وسلم ).

قال تعالى

{ وَلا تَعْتَدُوا انَّ اللّهَ لا يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ وَان جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ انَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعليم }

...

من هنا نبدء التساؤلات ... إن كنا مسلمين ،،، وإن كنا نعبد الله ونتبع رسوله الكريم ،،، فلماذا ...

1. لا نطبق وصاياه ؟
2. لا نقتدي باخلاقه ؟
3. لا نسير على دبره ؟
4. لا نفعل ما فعل ؟

إلا يكفينا ما فعلنا بانفسنا .. إلا يكفينا قتلاً وجوعاً ودماراً .. لننظر إلى ما اقترفته ايدينا بأمة الإسلام .. نعم فنحن من شرد ابنائها .. نعم فنحن من قتل رجالها .. واغتصب نسائها .. نعم فنحن من تلاعبنا بقوانينها ...
يتظاهرون بالإسلام وبإسم الإسلام يتلاعبون بعقول شبابها .. ويرسلونهم إلى طريق الشيطان لا طريق الرحمن .. فتعقلوا يا اخوتي بالاسلام أي جهاداً باسم الإسلام وانت لا تطبق وصايا حبيب الله ؟

فاليجبني أحد من أيد ودافع وناصر ما تسمى الدولة الإسلامية " داعش" هلو طبقوا ما قاله و أوصى به رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في الحرب ... ؟؟؟



ونسأل الله - تعالى - أن يملأ قلوبنا حُبًّا ورحمةً لكل المؤمنين.

والحمد لله في بدءٍ وفي ختمٍ.

0 التعليقات:

إرسال تعليق