الأحد، 8 يوليو 2018

داعش غير منهج رسول الله


ابشع 9 جرائم ارتكبتها تنظيم الدولة بحق المسلمين وباسم الإسلام :

1.يقتلون الأطفال
مطلع العام الجري أعدم داعش 219 طفلا في مدينة الموصل العراقية و 13 فتى لمجرد أنهم شاهدوا مباراة لكرة القدم بالتلفزيون، وذلك بدعوى أن مشاهدة مثل هذه المبارايات "محرمة شرعا". وجرى إعدام الفتيان رميا برصاص الرشاشات، فلم يستطع ذووهم حتى سحب جثامينهم خوفا على حياة عائلاتهم.
2. يعلمون الأطفال القتل
يقوم داعش بتجنيد أو اختطاف الأولاد الصغار في العراق وإرسالهم فيما بعد إلى مراكز تدريبية خاصة، حيث يتم تدريبهم على استعمال السلاح. وبعد بلوغهم التاسعة من عمرهم يجري إرسالهم إلى خط الجبهة، وذلك إضافة إلى اعتماد التنظيم عليهم كـ"دروع بشرية" أو جواسيس أو "متبرعين" بدمائهم من أجل المسلحين الجرحى.
3. خطف النساء والاتجار بهن
في العام الماضي اختطف التنظيم مجموعة كبيرة من النساء والفتيات الكرديات لبيعهن فيما بعد إلى التجار العاملين في سوق "الخدمات" الجنسية في الشرق الأوسط، وذلك بأسعار تراوحت بين 500 دولار و43 ألف دولار للمرأة أو الفتاة الواحدة. أما غيرهن من الأسيرات فجرى تزويجهن عنوة إلى أعضاء التنظيم، فيما حولت الأخريات إلى أداة المتعة لهم. هذا وذاع صيت الدواعش كمعذبي النساء ومغتصبيهن، الأمر الذي دفع الكثيرات منهن إلى الانتحار.
4. لا يعرفون رحمة إزاء جنودهم
خلال بضعة أشهر من العام الماضي أعدم مسلحو داعش 200 من أعضاء التنظيم في الموصل فقط، كعقاب لهم لمحاولاتهم ترك صفوفه والعودة إلى منازلهم، أو لأخطاء إرتكبوها في أثناء القتال. وفي بعض الأحيان لم يتورع داعش عن إعدام أفراد وحدات كاملة من قواته، بما في ذلك بتهمة خوضهم مفاوضات حول شروط الاستسلام.
5. يحرقون الناس أحياء
في يناير/كانون الثاني الماضي أحرق مسلحو داعش مسلماً وهو حي في قفص حديدي، وقامو بنشر تسجيل فيديو يظهر إعدامه على شبكة الإنترنت. وبعذ ذلك بقليل قام داعش بإحراق 45 شخصا في محافظة الأنبار العراقية. وفي مايو/أيار أفادت وسائل إعلام إلكترونية بأن إمرأة من الموصل تبلغ 80 عاما من عمرها أحرقت بزعم أنها خالفت أحكام الشريعة الإسلامية.
6. الاتجار بالأعضاء البشرية
يمارس مسلحو التنظيم الاتجار بالأعضاء البشرية في السوق السوداء العالمية. أما الأعضاء فتؤخذ سواء من المسلحين القتلى أو من أجساد الأسرى والمخطوفين الأحياء، بمن فيهم الأطفال في سوريا والعراق.
7. تدمير المدن العريقة وآثار الحضارة العالمية
خلال أقل من عام واحد دمر تنظيم داعش حوالي 30 موقعا أثريا تعود جميعها للتراث الحضاري العالمي. ويتاجر التنظيم بكل ما يمكن بيعه من الآثار في السوق السوداء ويدمر ما لا يمكن بيعه. ومما جرى تدميره حتى الآن بقايا المباني والتماثيل العريقة في مدينة نيمرود الآشورية (القرن الثالث عشر قبل الميلاد)، وآثار مدينة الحضر التاريخية في محافظة نينوى العراقية (القرن الثالث قبل الميلاد)، وأثار مدينة دور شرزكين شمالي الموصل، عاصمة المملكة الآشورية في عصر سرجون الثاني (القرن الثامن قبل الميلاد).
8. استخدام السلاح الكيميائي
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه في عام 2014 استخدم داعش في المعارك مع القوات العراقية وكذلك ضد المدنيين غاز الكلور. أما في يوليو/تموز الماضي فقد استخدم التنظيم غاز الخردل ضد العراقيين، وفي 22 سبتمبر/أيلول الماضي قضى أكثر من 300 جندي عراقي في هجوم "كيميائي" شنه مسلحو التنظيم.
9. مذابح باسم الدين
في 20 مارس/آذار الماضي نفذ انتحاريون من داعش تفجيرات في عدد من مساجد في اليمن، ما أسفر عن مقتل 137 شخصا وإصابة 347 بجروح، بالإضافة إلى تفجيرين انتحاريين أوديا بحياة حوالي 30 شخصا في مسجد البليلي في العاصمة اليمنية صنعاء. بالاضافة الى العمليات الإرهابية التي قام بها تنظيم الدولة الإسلامية بحق المدنيين المسلمين في العراق وسوريا وفي سيناء .




0 التعليقات:

إرسال تعليق