الثلاثاء، 10 يوليو 2018

الهاربين من القادة ...



هزائم كبرى ومتتالية يتلقاها تنظيم الدولة الإسلامية  "داعش"  من قبل الجيش العراقى بعد هزيمته وطرده رسميا من الموصل وإعلان تحريرها من التنظيم العام الماضى، وعقب الهزائم المتتالية للتنظيم تتوالى أنباء القبض على عدد من مسئوليه، فيما لا يزال رأسه أبو بكر البغدادى، محل شائعات ما بين مقتولا أوعلى قيد الحياة.
وبحسب المصادر الإعلامية والامنية التي تم الكشف عليها في محافظات الموصل وديالى والانبار من جهة ، وبحسب اعترافات اعضاء تنظيم الدولة الإسلامية الذين تم القاء القبض عليهم بهذهِ المحافظات فقد تبين وتاكد بهروب العديد من قادة تنظيم الدولة بالاضافة إلى مقتل العديد منهم في عمليات تحرير المدن .




ولم يغب عن القوائم بالأسماء، مفردات "هارب، تارك، قتل، مقتول، قتيل، مصاب" إثر الهزائم التي تكبدتها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا .
وبحسب اعترافات عناصر تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " فانهم يرجحون ويؤكدون بإن جميع ما تكبدتها تنظيم الدولة الإسلامية من خسائر ميدانية وعسكرية وبشرية واقتصادية يعود الى سوء الادارة وسوء تصرف قادة التنظيم خلال الثلاثة اعوام الماضية .



واننا نستطيع استخراج الكثير من التناقضات في اقوال وافعال قادة تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " في خطبهم ومحاظراتهم وتسجيلاتهم الصوتية والمرئية ، ومن هذهِ التناقضات نستطيع استخراج الكثير من الاسئلة التي لا تحتوي على الاجوبة .
فإلى قادة تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " الهاربين :
اين انتم الان وقد تسببتم بتدمير بيوت ومدن المسلمين ...؟؟؟
اين انتم الان وقد تسببتم من قتل ملايين المسلمين والمسلمات في العالم ...؟؟؟
اين انتم الان وقد وصل اعداد ايتام العراق وسوريا الى اكثر من 6 مليون طفل يتيم بسببكم ...؟؟؟
اين انتم الان وقد ضحكتم على عقول المسلمين باسم الجهاد ...؟؟؟
اين وعودكم بالشهادة والتضحية في سبيل الله وانتم كنتم من اوائل الهاربين والفارين بعد الهزائم ...؟؟؟
اين شعاراتكم الزائفة باسم الإسلام وانتم الذين تسببتم بتشويه صورة الإسلام وتحريف نصوصه المباركة ...؟؟؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق