الأحد، 1 يوليو 2018

داعش تجمع " لمرضى النفسيين في العالم "


بعد ماشاهدنا افعال داعش الاجرامي المسمي نفسه تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام التي كانت ومازالت من ابشع الافعال التي عرفها التاريخ يوماً ، لم نستنتج سوى انهم مجموعة من المرضى النفسيين الذين يحبون القتل و الدماء ، تجمعوا حباُ بالسلطة والقتل تحت مسمى اسلامي وهم كامل البعد عنه ،

فكرة هذا التنظيم هو احتضان كل مريض ولديه عقدة في حياته الشخصية لكي ينتقم عن طريق قتل الابرياء والاطفال والنساء، ومشاهدهم الوحشية التي كانوا يبثونها في اعلامهم تؤكد هذا الكلام ، لقد كانوا ومازالوا يمثلون بجثث المسلمين والعمل على تشوية صورة الاسلام امام العالم، اذ رجعنا الى تاريخ امراء التنظيم من كبيرهم المعروف بالبغداداي الى اصغر امير في دولتهم الارهابية قد نلاقي لديه عقدة نفسية في حياته الشخصية وتحولت الى مرض اما الانفصام بالشخصية او مرض الحب للدماء

من الغير ممكن ان يكون البشر الطبيعي يرى انساناً يتألم تحت يده لدرجة انه يقطع راسه او يقطع عنقه او رميه من فوق الاسطح او يحرقه ويتحمل مايفعله الا اذا كان تحت تأثير مخدر او ان يكون مريض نفسياُ وقد اوصل به الحالة الى عدم التمييُز بعقله،
وكل مايصدر من هذا التنظيم هو اثبات للعالم بانهم لم يكونوا سوى انهم مرضى او من لايتحمل فيهم قد يستنشق المخدرات واليوم بات موكدا من ايجاد مخازن وبيوت قد كانت تابعة لداعش ممتلئة بالمخدرات

على المسلمين جميعا التخلص من هؤلاء المرضى التي حاولوا تشوية الاسلام  وها هم لم يبقى لهم شيئا يوما بعد يوم ينتهون بأذن الله تعالى ...

يقول الله عز وجل :
﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
[سورة آل عمران : 160]

0 التعليقات:

إرسال تعليق