السبت، 11 أغسطس 2018

انتهاكات داعش


إن داعش اختطف بين 800 و900 طفل في الموصل للتدريب الديني والعسكري كما نفذ داعش أكثر من 12 عملية انتحارية وانفجارات بسيارات مفخخة في 2016. في أكثر الهجمات دموية، في 3 يوليو/تموز، قتلت سيارة مفخخة في بغداد أكثر من 200 شخص وأصابت مئات الآخرين. في 7 يوليو/تموز، نفذ داعش عملية انتحارية في مزار شيعي في بلد، 100 كم شماليّ بغداد، ما أودى بحياة 35 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 60 آخرين.

في سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، نفذ داعش 3 هجمات كيميائية على الأقل على بلدة القيارة جنوبيّ الموصل. يعد استخدام الأسلحة الكيميائية كوسيلة حرب تهديدا خطيرا للمدنيين والمقاتلين، وهو جريمة حرب.
مع بداية عملية استرداد الموصل، بدأ داعش في الإخلاء القسري للمدنيين من المناطق الخاضعة لسيطرته، ويبدو أن مقاتليه اتخذوهم دروعا بشرية.

ظهرت تقارير إعلامية منتظمة، وإن كان أغلبها غير مؤكد طيلة العام، حول عمليات إعدام نفذها داعش. في نوفمبر/تشرين الثاني في حمام العليل، 30 كم جنوب شرقي الموصل، اكتشفت السلطات مقبرة جماعية لداعش تحتوي على 50 إلى 100 جثة. مع اشتداد معركة الموصل، تلقت "هيومن رايتس ووتش" تقارير حول تنفيذ داعش لمئات الإعدامات لعناصر سابقة في الأمن العراقي في الأراضي التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم.

أعلن "ديوان الحسبة" التابع لداعش (شرطة الآداب) وأجهزة الإعلام الإلكتروني عن إعدام 27 رجلا يُشتبه في كونهم مثليين، 9 على الأقل منهم في العراق. الوسيلة الرئيسية لقيام داعش بإعدام هؤلاء الرجال كانت إلقاءهم من أسطح بنايات مرتفعة.
ذكرت نساء وفتيات التعرض لقيود مشددة على ملبسهن وحرية تنقلهن في المناطق التي يسيطر عليها داعش. أخبرن هيومن رايتس ووتش بأنه لم يُسمح لهن بمغادرة بيوتهن إلا وقد ارتدين النقاب وبرفقة أقارب مقربين من الرجال. هذه القواعد، التي أُنفذت بالضرب والغرامات على أفراد الأسرة الذكور، أدت إلى عزل النساء عن الأهل والأصدقاء والحياة العامة.

أفدن أيضا بقيود على تحصيل الرعاية الصحية والتعليم بسبب سياسات داعش التمييزية، ومنها قواعد تحد من ملامسة الأطباء الذكور أو رؤيتهم للمريضات أو انفرادهم بهن. حظر داعش في مناطق ريفية ارتياد الفتيات للمدارس. قام مقاتلو داعش وعناصر "شرطة الآداب" النسائية في التنظيم بضرب ونكز النساء بعصي معدنية لمنعهن من التجاوزات، ما أدى إلى خوفهن من الحصول على الخدمات التي احتجنها.

استمر داعش أيضا في تعذيب واغتصاب وقتل الإيزيديات والأطفال الإيديزيين وسبيهن جنسيا، وقد تم أسر الكثيرات منهن في العراق ونُقلن إلى سوريا. طبقا لتقرير تقصي حقائق صدر عن لجنة أممية في يونيو/حزيران، فما زال داعش يحتجز نحو 3200 امرأة وطفلة إيزيدية، أغلبهن في سوريا. هذه الانتهاكات جرائم حرب وقد ترقى لمصاف الجرائم ضد الإنسانية، وربما الإبادة الجماعية.

كل هذا ومازال هناك من يقول انهم على منهج الاسلام 

اي منهج اسلام ايها المرضى ؟؟؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق