الثلاثاء، 27 فبراير 2018

سلسلة براءة الإسلام من الدولة الاسلامية " داعش " - الجزء الثاني -










ثانياً // وقد اشتهر الدواعش بنقض العهود والعقود:

والله عز وجل أمر المؤمنين: بالوفاء بالعهد والعقد ..

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}.وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً}.وقال تعالى: {وَبِعَهْدِ اللّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}.وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَخُونُوا اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.


وإن الخيانة ونقض العهد من صفات المنافقة المخذولين ..
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((أربع من كن فيه كان منافقاً)) .. ((وإذا عاهد غدر)).
ومن شيم المرتد وصفاتهم نقض العهد بل ومن صفات أهل الشرك والكفر عموماً ..

قال تعالى في سورة البقرة: {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ {27}وقال تعالى في سورة الرعد: {وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ}وقال تعالى في سورة البقرة: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ}.


وهذا واقع هؤلاء الذين خدعوا بتنظيم الدولة الإسلامية " داعش " وأشباههم من الخوارج الضلال ..

اللهم احفظ دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، وأهلك من أرادهم بسوء من عدو متربص من كافر ومشرك، وخارجي مارق مرتد.والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد



0 التعليقات:

إرسال تعليق