الأربعاء، 21 فبراير 2018

سلسلة براءة الإسلام من الدولة الاسلامية " داعش " - الجزء الاول -





أولاً // من المقطوع به تحريم قتل المسلم، ولا يجوز قتله .

وقد تكاثرت النصوص في حرمة دم المسلم، وخطورة تكفيره والاعتداء عليه.

قال تعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً}.


عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات)). قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)).
وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً)) .
وقال ابن عمر -رضي الله عنهما-: “إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله”.
وعن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم)).
وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يطوف بالكعبة ويقول: ((ما أطيبك! وما أطيب ريحك!، ما أعظمك! وما أعظم حرمتك!، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن عند الله أعظم من حرمتك -ماله ودمه-)).
ومن يكفر المسلمين بالذنوب والمعاصي، أو أنه يجعل ما ليس بذنب ذنباً كما فعلت الخوارج فيخشى عليه الكفر والردة.
وذلك للأحاديث المتواترة في ذم الخوارج وبيان مروقهم من الدين، وأنهم كلاب النار.


اللهم احفظ دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم، وأهلك من أرادهم بسوء من عدو متربص من كافر ومشرك، وخارجي مارق ومرتد.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد




0 التعليقات:

إرسال تعليق